الشيعة اﻹمامية، يطلق هذا الإسم على طوائف الشيعة. ويشكلون الشيعة الاثنا عشرية غالبية الشيعة ويوجد أيضا طائفة الإسماعيلية والعلوية. ويعتقدون بأن أحقية خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم وقيادة الأمة الإسلامية لعلي بن أبي طالب باعتباره من أهل البيت (ابن عم الرسول وزوج ابنته فاطمة الزهراء) ومن ثم أبناءه. ويختلف الشيعة الإمامية في كثير من العقائد والأحكام مع السنة (أكثر المذاهب إتباعا بين الملمين) وحتى في أركان الإسلام ! فأركان الإسلام في المذهب الشيعي : توحيد الله، نبوءة الرسول محمد، العدل، المعاد والإمامة. هل تعتبر أن الشيعة مسلمون ؟ أم كفارا ؟ ولماذا ؟ وماهي المرجعيات أو المصادر التي استندت عليها إجابتك ؟
حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية :
إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم.
قول: عمار بن ياسر – رضي الله عنه -: عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة – رضي الله عنها – عند عمار – رضي الله عنه – فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -)، رواه الترمذي بإسناد حسن.
قول: عبد الرحمن بن أبزى – رضي الله عنه -: فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: (قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟. قال: يُقتل. قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟ قال: يُقتل).
قول: عبد الله بن المبارك: قال – رحمه الله تعالى -: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة).
قول: سفيان الثوري: عن إبراهيم بن المغيرة قال: (سألت الثوري: يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا). قول: الزهري: قال الإمام الزهري: (ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية. قال أحمد بن يونس: هم الرافضة). قول: سفيان بن عيينة: قال – رحمه الله تعالى -: (لا تصلوا خلف الرافضي [يعني الشيعي] ولا خلف الجهمي ولا خلف القدري ولا خلف المرجئي).
قول: علقمة بن قيس النخعي: قال – رحمه الله تعالى -: (لقد غلت هذه الشيعة في علي – رضي الله عنه – كما غلت النصارى في عيسى بن مريم).
قول: أبو يوسف القاضي: قال – رحمه الله تعالى -: (لا أصلي خلف الجهمي أو رافضي [يعني الشيعي] ولا قدري). قول: يزيد بن هارون الواسطي: قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: (يُكتب عن كل مبتدع-إذا لم يكن داعية- إلا الرافضة فإنهم يكذبون).
قول: أبو عبيد القاسم بن سلاّم: قال الإمام القاسم بن سلام: (لا حظ للرافضي [يعني الشيعي] في الفيء والغنيمة). وقال كذلك – رحمه الله -: (عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام وكذى، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة).
قول: الأعمش: قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: (أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني الرافضة).
قول: مالك بن أنس: قال الإمام مالك: (الذي يشتم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم -، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام). كما سُئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة فقال: (لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون). قول: الشافعي: قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: (لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة).